فشل انتقال مارك جويهي إلى ليفربول يفتح فرصًا جديدة للاعب والناديين
شهد اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفي لعام 2025 فشل صفقة انتقال مارك جويهي، قائد كريستال بالاس، إلى ليفربول، بعد اتفاق أولي على صفقة بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني وخضوع اللاعب للفحص الطبي، لكن كريستال بالاس ألغى الصفقة فجأة لعدم تمكنه من تأمين بديل مناسب.
وكان جويهي، البالغ من العمر 25 عامًا، قريبًا من مغادرة سيلهيرست بارك بعد انتهاء عقده قريبًا، لكنه سيظل مع الفريق حتى يناير 2026، مما يتيح له فرصة التفاوض مع أندية أوروبية كبرى مثل برشلونة وبايرن ميونخ ويوفنتوس للانتقال مجانًا، مع ضمان دقائق لعب منتظمة لتعزيز مكانته في تشكيلة منتخب إنجلترا قبل كأس العالم 2026.
أما ليفربول، فواجه خيبة أمل قصيرة الأمد، حيث كان النادي يأمل في تعزيز خط الدفاع بعد موسم انتقالات نشط تجاوزت إنفاقاته 400 مليون جنيه إسترليني، لكنه يمتلك بالفعل مجموعة قوية من المدافعين مثل فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي، ما يتيح له إعادة تقييم استراتيجيته الدفاعية دون ضغوط مالية مباشرة.
ومن منظور كريستال بالاس، فإن إبقاء جويهي يعزز قدرات الفريق ويضمن استمراره كعنصر أساسي، لكنه يحمل مخاطر مالية محتملة إذا فشل النادي في التفاوض على تجديد العقد قبل صيف 2026.
يبقى فشل الصفقة درسًا في كرة القدم يؤكد أن الخيبات اللحظية قد تتحول إلى فرص، سواء للاعب أو للأندية المعنية، مما يفتح آفاقًا جديدة لمسيرة جويهي وفرصًا مستقبلية لليفربول وكريستال بالاس.